الاثنين، 7 سبتمبر 2009

فضل قراءة سورة المطففينَ

بسم الله الرحمن الرحيم
.
 منْ قرأَ سورةَ المطففينَ سقاهُ الله تعالى يومَ القيامةِ من الرحيقِ المختومِ ".
.
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود 
.
........................
.
أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبشير الغفاري: " كيف أنت صانع في يوم يقوم الناس لرب العالمين مقدار ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا لا يأتيهم خبر من السماء، ولا يؤمر فيهم بأمر؟ قال بشير: المستعان بالله يا رسول الله. قال: إذا أويت إلى فراشك فتعوذ بالله من شر يوم القيامة ومن شر الحساب ".
.
أخرج أحمد وعبد بن حميد والحاكم والترمذي وصححاه والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن حبان وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد إذا أذنب ذنباً نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه. وإن عاد زادت حتى تعلو قلبه، فذلك الران الذي ذكر الله في القرآن { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } ".
.
أخرج عبد بن حميد من طريق خليد بن الحكم عن أبي الخير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع خصال تفسد القلب: مجاراة الأحمق فإن جاريته كنت مثله، وإن سكت عنه سلمت منه، وكثرة الذنوب مفسدة القلوب، وقد قال: { بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } والخلوة بالنساء، والاستمتاع منهن، والعمل برأيهن، ومجالسة الموتى قيل وما الموتى قال: كل غني قد أبطره غناه ".
.
أخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما، كتاب مرقوم في عليين ".
.
أخرج ابن المبارك عن ضمرة بن حبيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الملائكة يرفعون أعمال العبد من عباد الله يستكثرونه ويزكونه حتى يبلغوا به حيث يشاء الله من سلطانه، فيوحي الله إليهم أنكم حفظة على عبدي وأنا رقيب على ما في نفسه. إن عبدي هذا لم يخلص لي عمله فاجعلوه في سجين. ويصعدون بعمل العبد يستقلونه ويحتقرونه حتى يبلغوا به إلى حيث شاء الله من سلطانه، فيوحي الله إليهم أنكم حفظة على عمل عبدي وأنا رقيب على ما في نفسه. إن عبدي هذا أخلص لي عمله فاجعلوه في عليين ".
.
أخرج أحمد في الزهد وابن أبي الدنيا في الصمت والبيهقي في البعث عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المستهزئين بالناس في الدنيا يرفع لأحدهم يوم القيامة باب من أبواب الجنة فيقال: هلم هلم فيجيء بكربه وغمه فإذا أتاه أغلق دونه، ثم يفتح له باب آخر فيقال: هلم هلم فيجيء بكربه وغمه، فإذا أتاه أغلق دونه، فما يزال كذلك حتى إنه ليفتح له الباب فيقول: هلم هلم فلا يأتيه من إياسه ".
.
 الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي 
.