الخميس، 10 سبتمبر 2009

فضل قراءة سورة النجم

بسم الله الرحمن الرحيم
.
عن النبـيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: " مَنْ قرأَ سورةَ والنجمِ أعطاهُ الله تعالَى عشرَ حسناتَ بعددِ منْ صدَّقَ بمحمدٍ وجحدَ به بمكةَ شرَّفها الله تعالَى ".
.
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود 
.
.............................
.
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن معمر عن قتادة رضي الله عنه { والنجم إذا هوى } قال: " قال عتبة بن أبي لهب: إني كفرت برب النجم، قال معمر: فأخبرني ابن طاووس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، له: أما تخاف أن يسلط الله عليك كلبه؟ فخرج ابن أبي لهب مع الناس في سفر حتى إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت الأسد، فقال: ما هو إلا يريدني، فاجتمع أصحابه حوله وجعلوه في وسطهم حتى إذا ناموا جاء الأسد فأخذ هامته ".. وجاء في لسان العرب : كلب: الكَلْبُ: كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ
.
أخرج الترمذي وحسنه عن ابن عمر قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ".
.
أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن مردوية والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال: ما رأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ".
.
أخرج ابن مردوية عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما اللمم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هو الذي يلم بالخطرة من الزنا ثم لا يعود، ويلم بالخطرة من شرب الخمر ثم لا يعود، ويلم بالسرقة ثم لا يعود ".
.
أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يضحكون فقال: " لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً، فنزل عليه جبريل، فقال: إن الله { وأنه هو أضحك وأبكى } فرجع إليهم فقال: ما خطوت أربعين خطوة حتى أتاني جبريل، فقال: ائت هؤلاء فقل لهم: " إن الله أضحك وأبكى " ".
.
أخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة قال: لما نزلت { أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون } بكى أصحاب الصَّفَّة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينهم بكى، فبكينا ببكائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يلج النار من بكى من خشية الله، ولا يدخل الجنة مصر على معصية الله، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم ".
.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي 
.