الأحد، 6 سبتمبر 2009

فضل قراءة سورة العلق

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : "من قرأ سورة العلق أعطى من الأجر كانما قرأ المفصل كله" .

 إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود 
.
حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جمعت المحكم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له : وما المحكم ؟ قال : المفصل .
.
...............................
.
أخرج أحمد ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي " عن أبي هريرة قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه إلا بين أظهركم؟ قالوا: نعم. فقال: واللات والعزى لئن رأيته يصلي كذلك لأطأن على رقبته ولأعفرن وجهه في التراب. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على رقبته. قال: فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، فقيل له: ما لك؟ قال: إن بيني وبينه خندقاً من نار وهؤلاء أجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً " .
.
أخرج ابن سعد عن عثمان بن أبي العاصي قال: آخر كلام كلمني به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ استعملني على الطائف أن قال: " خفف الصلاة عن الناس حتى وقت اقرأ باسم ربك الذي خلق وأشباهها من القرآن ".
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من أم قوما ، فليصل بهم صلاة أضعفهم ، فإن فيهم المريض ، والكبير ، وذا الحاجة } ، قلت : رواه البخاري ومسلم من حديث الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إذا صلى أحدكم للناس ، فليخفف ، فإن فيهم الضعيف ، والسقيم ، والكبير ، وإذا صلى لنفسه ، فليطول ما شاء }انتهى .
.
أخرجه البخاري . ومسلم أيضا عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : { جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان ، قال : فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا من يومئذ ، فقال : أيها الناس إن منكم منفرين ، من صلى بالناس ، فليخفف ، فإن فيهم : الكبير ، والضعيف ، وذا الحاجة }انتهى . زاد في لفظ للبخاري : " والمريض " .
.
أخرجه البخاري ومسلم عن { أنس ، قال : ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ، ولا أتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم } ، وفي لفظ مسلم : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس في تمام }انتهى .
.
وروى مسلم عن عثمان بن أبي العاص ، قال : { آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة }. انتهى .
.
وفي لفظ له : { أم قومك ، فمن أم قوما فليخفف ، فإن فيهم الكبير ، وإن فيهم الضعيف ، وإن فيهم المريض ، وإن فيهم ذا الحاجة ، وإذا صلى أحدكم وحده ، فليصل كيف شاء }انتهى .
.
{ حديث آخر } : " حديث معاذ " أخرجه البخاري . ومسلم عن جابر ، قال : { صلى معاذ لأصحابه العشاء ، فطول عليهم ، فانصرف رجل منا ، فصلى ، فأخبر معاذ عنه ، فقال : إنه منافق ، فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال ، فقال له عليه السلام : أتريد أن تكون فتانا يا معاذ ؟ إذا أممت بالناس ، فاقرأ بالشمس وضحاها و { سبح اسم ربك الأعلى }. و { اقرأ باسم ربك }. { والليل إذا يغشى } }. انتهى .
.
 الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي 
نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية .. كتاب الصلاة
.